منصور شاكر
02-23-2005, 06:36 PM
تنقسم اعمال التنصير في السودان الي قسمين
الاول تنصير الطعام والشراب
الثاني التنصير الثقافي
القسم الاول وهو يعتمد علي استغلال حاجة لفقراء ويتركز في مناطق جبال النوبة في غرب السودان اضافة الي جنوب السودان
فالنصاري يذهبون الي هذه المناطق التي يسكنها قبائل متخلفة اغلبها وثني لا يعرف الله او مسلم لا يعرف عن الاسلام الا اقل القليل
فيعطيهم النصاري الاكل والشراب والثياب ويخذون ابناء هذه القبائل وخصوصا ابناء كبار هذه القبائل وثل السلاطين والسحرة وياخذون هؤلاء الاطفال الي الي الخرطوم ويتولون تربيتهم وتعليمهم في مدارس كمبوني التي بنيت لتخليد ذكري اول منصر يدخل الي السودان
وفي هذه المدارس يتم اخراج اجيال من الحاقدين علي الاسلام والعرب عن طريق مقررات خبيثة تنمي العنصرية في نفوس هؤلاء المساكين فعلي سبيل المثال كل كتب المطالعة عبارة عن قصة واحدة مكررة خلاصتها ان طفلا من قبائل الوثنيين في الجنوب سرقه تجار الرقيق من اهله وباعوه بعد ان عذبوه واساؤوا معاملته لرجل عربي اساء معاملته ايضا وزاد عذابه ثم لما كاد ان يموت باعه فاشتراه نصراني وعالجه ورباه وارسله الي وروبا وهناك عامله اهلها احسن معاملة فتنصر وعاد الي بلاده يحمل شهادة كبيرة بيد والانجيل بيد اخر
وكل القصص هذا هو ملخصها ولا فرق بين قصة واخري الا في اسم الطفل والبلد التي سافر اليها فمرة بريطانيا ومرة فرنسا وهكذا
وكل هذه الكتب فيها صور لاشخاص يرتدون الثياب العربية وتحت ارجلهم طفل اسود ممزق الجسم والثياب وهم يضحكون
يقرا الطالب مثال هذه المقررات فيتخرج وقد اشرب قلبه بغض الاسلام والمسلمين
والذين تخرجو من هذه المدارسهم وقود واتباع حركة التمرد في جنوب السودان بل اني اعرف احد اقطاب الحركة الشعبية اي جماعة جون قرنق بعد توقيع اتفاقية الاستسلام او السلام كما يسمونها هرب الي دارفور واصبح من قادة التمرد هناك وهو متخرج من مدارس كمبوني ثم سافر الي بيروت ودرس هناك وعاد ليصبح من اتباع قرنق
وبين حين واخر تفصح قلوب هؤلاء عن حقدهم وعنصريتهم ويقولون لنا سنقتلكم قتل عاد وارم والصحف مملوءة باحقادهم
يعني نفس عقلية الاقباط عندكم مع فارق واحد هو ان النصاري عندنا حملو السلاح وسالت الدماء بيننا
والشئ الذي يحيرني هو علم الحكومة بهذا الدم المعنوي الذي تقدمه الكنائس للتمرد والدعم المادي المعلوم ولكنه مع هذا يصدعون رؤوسنا بدعاوي ن المسيحية دين السلام والمحبة ويفتحون المجال للنصاري في اجهزة الاعلام لكي نسمع هذا الهراء
بل ان المهرج المسمي عمر البشير اصبح في بداية كل خطبة يلقيها في اي احتفال يكبر ويهلل ويقول هليلويا واله المستعان
السبب الاول في قيام حركة التمرد هو اعمال التبشير في جنوب السودان فقد هيا التنصير التربة ورعاها حتي انبتت وهاهم يقطفون ثمارها وكل السياسيين يدفنون رؤوسهم كالنعام ولا يعنون هذه الحقيقة
اما القسم الثاني من اعمال التنصير فهو التنصير الثقافي ويتركز في العاصمة ومناطق تواجد المسلمين عموما وعملهم في هذا المجال عبر محورين
الاول تمييع عقيدة الولاء والبراء وتتولي الكنيسة الارثوذوكسية هذا العمل عن طريق ترويج ثقافة المسيحية دين المحبة والسلام في وسائل الاعلام ويساندهم في هذا الماجورين من الصحفيين والمذيعين واحيانا تزداد وقاحتهم فيتكلمون باسلوب التدليس والكذب فيقولون ان الاسلام احترم النصاري ولم يكفرهم واكد علي صحة الانجيل وان كنت في شك مما انزلنا عليك فاسال الذين يقراون الكتاب من قبلك كل هذا يكتب في الصحف ويقال في التلفاز ويسمعه العوام
واخبث العاملين في هذا المجال هو القمص فيلوثاوث فرج راعي كنيسة الشهيدين بالعمارات بالخرطوم والغريب ان هذا القمص عضو في الحركة الاسلامية بزعامة الترابي وبعد الانقسام اصبح طبعا مع جماعة عمر البشير
يقوم هذا الفيلو بكتابة مقالات اسبوعية اربع مقالات علي الاقل في كل اسبوع كلها تتكلم عن لمحبة والسلام واذا اظهر نصراني مكنون قلبه وكشف عن حقده فانتبه له المسلمون تبرا منه فيلوثاوث وقال انه لا يمثل النصرانية
وقد قام هذا الفيلو بسرقة الكتاب القذر المسمي بالمسيحية في الاسلام وبعض فصول كتاب الله واحد في الثالوث الاقدس وكتب لهما مقدمة وكتب اسمه علي الغلاف وطبع كتابه المسروق هذا في السودان باسم المسيحية في عيون المسلمين ويوزع في الجامعات
ويقوم ذا الكلب مع احترامي للكلاب بعقد دورات سنوية في النادي القبطي لشباب الاقباط يدرسهم كتابه هذا ويدربهم علي الحوار مع المسلمين
وهؤلاء الصعاليك بدورهم ينشرون هذه السموم بين المسلمين وبالذات بين الاسر الارستقراطية لان اغلب الاقباط عندنا من هذه الطبقة
اضافة الي هذا فانهم يسعون الي تقوية علاقاتهم بالمغفلين من رجال الحكومة والاحزاب العلمانية واهم اعمالهم في هذا السبيل انهم يدعون كل مغفل في السودان الي افطار جماعي في كنيسة الشهيدين وبعد ان يملا عمر البشير كرشه بما لذ وطاب يقف اما الكاميرات والمايكرفونات ويقول المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام وللناس المسرة ويقول كلام فارغا من هذا القبيل وبعده ياتي فيلو ثاوث فرج واخر يقولان باسم الاب والابن والروح القدس قال القران ولتجدن اقربهم مودة للذين امنو الذين قالوا انا نصاري ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون ويصبح هذا الافطار هو الشغل الشاغل للصحف والاذاعات حتي يقترب العيد فينشغلوا برؤية الهلال
اما المحور الثاني من الاعمال التنصيرية الثقافية فهو الطعن المباشر في الاسلام وتتولي كبر هذا العمل الكنيسة الانجيلية وبالتحديد كنيسة بحري
ويتمثل هذا العمل في ما يسمونه بمعارض الكتاب المسيحي وهي معارض تقام في قلب العاصمة جوار محطة المواصلات الرئيسية بحيث يمر بالمعرض كل داخل وخارج من الخرطوم والفضول يلعب دوره خصوصا لانهم يستخدمون مكبرات الصوت ويذيعون عبارت تستفز كل مار وتجعله يدخل ليري
وفي هذه المعارض تباع كتب نصرانية وتنصيرية وتوزع الاناجيل والكتيبات والمنشورات علي المارة وتقام محاضرات خبيثة عن المسيحية وعن الاسلام يستجلب لها منصرون من مصر عندي هواتف وعناوين بعضهم
وكثيرا ما تعقد مناظرات مع مسلمين جهلة يناظر الواحد منهم عن تحريف الكتاب المقدس دون ان يراه قبل المناظرة
اضافة الي هذه المعارض توجد اعمال اخطر يقوم بها بعض المنصرين تتمثل في ان اي عشرة نصاري عاطلين عن العمل يتجمعون في اي مكان ويتصلون بهواتف معينة وياتيهم فورا منصر يدربهم علي الحوار مع المسلمين ومعه مذكرات واوراق مصورة من مراجعنا الاسلامية مثل البيضاوي والرازي وغيره
الخص لكم اعمال التنصير فاقول ان الكنيسة الكاثوليكية متخصصة في تنصير الطعام والشراب في الجنوب والغرب وتربية الحاقدين والمتمردين والكنيسة الارثوذوكسية متخصصة في تمييع عقيدة الولاء والبراء والبروتستانت متخصصون في اثارة الشبهات حول الاسلام وهذا لا ينفي وجود تعاون بينهم وتخطيط مشترك لمواجهة الاسلام عدوهم المشترك
والمعلومات كثيرة لكن يكفي هذا القدر حتي نعلم متدي خطورة التنصير
الاول تنصير الطعام والشراب
الثاني التنصير الثقافي
القسم الاول وهو يعتمد علي استغلال حاجة لفقراء ويتركز في مناطق جبال النوبة في غرب السودان اضافة الي جنوب السودان
فالنصاري يذهبون الي هذه المناطق التي يسكنها قبائل متخلفة اغلبها وثني لا يعرف الله او مسلم لا يعرف عن الاسلام الا اقل القليل
فيعطيهم النصاري الاكل والشراب والثياب ويخذون ابناء هذه القبائل وخصوصا ابناء كبار هذه القبائل وثل السلاطين والسحرة وياخذون هؤلاء الاطفال الي الي الخرطوم ويتولون تربيتهم وتعليمهم في مدارس كمبوني التي بنيت لتخليد ذكري اول منصر يدخل الي السودان
وفي هذه المدارس يتم اخراج اجيال من الحاقدين علي الاسلام والعرب عن طريق مقررات خبيثة تنمي العنصرية في نفوس هؤلاء المساكين فعلي سبيل المثال كل كتب المطالعة عبارة عن قصة واحدة مكررة خلاصتها ان طفلا من قبائل الوثنيين في الجنوب سرقه تجار الرقيق من اهله وباعوه بعد ان عذبوه واساؤوا معاملته لرجل عربي اساء معاملته ايضا وزاد عذابه ثم لما كاد ان يموت باعه فاشتراه نصراني وعالجه ورباه وارسله الي وروبا وهناك عامله اهلها احسن معاملة فتنصر وعاد الي بلاده يحمل شهادة كبيرة بيد والانجيل بيد اخر
وكل القصص هذا هو ملخصها ولا فرق بين قصة واخري الا في اسم الطفل والبلد التي سافر اليها فمرة بريطانيا ومرة فرنسا وهكذا
وكل هذه الكتب فيها صور لاشخاص يرتدون الثياب العربية وتحت ارجلهم طفل اسود ممزق الجسم والثياب وهم يضحكون
يقرا الطالب مثال هذه المقررات فيتخرج وقد اشرب قلبه بغض الاسلام والمسلمين
والذين تخرجو من هذه المدارسهم وقود واتباع حركة التمرد في جنوب السودان بل اني اعرف احد اقطاب الحركة الشعبية اي جماعة جون قرنق بعد توقيع اتفاقية الاستسلام او السلام كما يسمونها هرب الي دارفور واصبح من قادة التمرد هناك وهو متخرج من مدارس كمبوني ثم سافر الي بيروت ودرس هناك وعاد ليصبح من اتباع قرنق
وبين حين واخر تفصح قلوب هؤلاء عن حقدهم وعنصريتهم ويقولون لنا سنقتلكم قتل عاد وارم والصحف مملوءة باحقادهم
يعني نفس عقلية الاقباط عندكم مع فارق واحد هو ان النصاري عندنا حملو السلاح وسالت الدماء بيننا
والشئ الذي يحيرني هو علم الحكومة بهذا الدم المعنوي الذي تقدمه الكنائس للتمرد والدعم المادي المعلوم ولكنه مع هذا يصدعون رؤوسنا بدعاوي ن المسيحية دين السلام والمحبة ويفتحون المجال للنصاري في اجهزة الاعلام لكي نسمع هذا الهراء
بل ان المهرج المسمي عمر البشير اصبح في بداية كل خطبة يلقيها في اي احتفال يكبر ويهلل ويقول هليلويا واله المستعان
السبب الاول في قيام حركة التمرد هو اعمال التبشير في جنوب السودان فقد هيا التنصير التربة ورعاها حتي انبتت وهاهم يقطفون ثمارها وكل السياسيين يدفنون رؤوسهم كالنعام ولا يعنون هذه الحقيقة
اما القسم الثاني من اعمال التنصير فهو التنصير الثقافي ويتركز في العاصمة ومناطق تواجد المسلمين عموما وعملهم في هذا المجال عبر محورين
الاول تمييع عقيدة الولاء والبراء وتتولي الكنيسة الارثوذوكسية هذا العمل عن طريق ترويج ثقافة المسيحية دين المحبة والسلام في وسائل الاعلام ويساندهم في هذا الماجورين من الصحفيين والمذيعين واحيانا تزداد وقاحتهم فيتكلمون باسلوب التدليس والكذب فيقولون ان الاسلام احترم النصاري ولم يكفرهم واكد علي صحة الانجيل وان كنت في شك مما انزلنا عليك فاسال الذين يقراون الكتاب من قبلك كل هذا يكتب في الصحف ويقال في التلفاز ويسمعه العوام
واخبث العاملين في هذا المجال هو القمص فيلوثاوث فرج راعي كنيسة الشهيدين بالعمارات بالخرطوم والغريب ان هذا القمص عضو في الحركة الاسلامية بزعامة الترابي وبعد الانقسام اصبح طبعا مع جماعة عمر البشير
يقوم هذا الفيلو بكتابة مقالات اسبوعية اربع مقالات علي الاقل في كل اسبوع كلها تتكلم عن لمحبة والسلام واذا اظهر نصراني مكنون قلبه وكشف عن حقده فانتبه له المسلمون تبرا منه فيلوثاوث وقال انه لا يمثل النصرانية
وقد قام هذا الفيلو بسرقة الكتاب القذر المسمي بالمسيحية في الاسلام وبعض فصول كتاب الله واحد في الثالوث الاقدس وكتب لهما مقدمة وكتب اسمه علي الغلاف وطبع كتابه المسروق هذا في السودان باسم المسيحية في عيون المسلمين ويوزع في الجامعات
ويقوم ذا الكلب مع احترامي للكلاب بعقد دورات سنوية في النادي القبطي لشباب الاقباط يدرسهم كتابه هذا ويدربهم علي الحوار مع المسلمين
وهؤلاء الصعاليك بدورهم ينشرون هذه السموم بين المسلمين وبالذات بين الاسر الارستقراطية لان اغلب الاقباط عندنا من هذه الطبقة
اضافة الي هذا فانهم يسعون الي تقوية علاقاتهم بالمغفلين من رجال الحكومة والاحزاب العلمانية واهم اعمالهم في هذا السبيل انهم يدعون كل مغفل في السودان الي افطار جماعي في كنيسة الشهيدين وبعد ان يملا عمر البشير كرشه بما لذ وطاب يقف اما الكاميرات والمايكرفونات ويقول المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام وللناس المسرة ويقول كلام فارغا من هذا القبيل وبعده ياتي فيلو ثاوث فرج واخر يقولان باسم الاب والابن والروح القدس قال القران ولتجدن اقربهم مودة للذين امنو الذين قالوا انا نصاري ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون ويصبح هذا الافطار هو الشغل الشاغل للصحف والاذاعات حتي يقترب العيد فينشغلوا برؤية الهلال
اما المحور الثاني من الاعمال التنصيرية الثقافية فهو الطعن المباشر في الاسلام وتتولي كبر هذا العمل الكنيسة الانجيلية وبالتحديد كنيسة بحري
ويتمثل هذا العمل في ما يسمونه بمعارض الكتاب المسيحي وهي معارض تقام في قلب العاصمة جوار محطة المواصلات الرئيسية بحيث يمر بالمعرض كل داخل وخارج من الخرطوم والفضول يلعب دوره خصوصا لانهم يستخدمون مكبرات الصوت ويذيعون عبارت تستفز كل مار وتجعله يدخل ليري
وفي هذه المعارض تباع كتب نصرانية وتنصيرية وتوزع الاناجيل والكتيبات والمنشورات علي المارة وتقام محاضرات خبيثة عن المسيحية وعن الاسلام يستجلب لها منصرون من مصر عندي هواتف وعناوين بعضهم
وكثيرا ما تعقد مناظرات مع مسلمين جهلة يناظر الواحد منهم عن تحريف الكتاب المقدس دون ان يراه قبل المناظرة
اضافة الي هذه المعارض توجد اعمال اخطر يقوم بها بعض المنصرين تتمثل في ان اي عشرة نصاري عاطلين عن العمل يتجمعون في اي مكان ويتصلون بهواتف معينة وياتيهم فورا منصر يدربهم علي الحوار مع المسلمين ومعه مذكرات واوراق مصورة من مراجعنا الاسلامية مثل البيضاوي والرازي وغيره
الخص لكم اعمال التنصير فاقول ان الكنيسة الكاثوليكية متخصصة في تنصير الطعام والشراب في الجنوب والغرب وتربية الحاقدين والمتمردين والكنيسة الارثوذوكسية متخصصة في تمييع عقيدة الولاء والبراء والبروتستانت متخصصون في اثارة الشبهات حول الاسلام وهذا لا ينفي وجود تعاون بينهم وتخطيط مشترك لمواجهة الاسلام عدوهم المشترك
والمعلومات كثيرة لكن يكفي هذا القدر حتي نعلم متدي خطورة التنصير